دورة تكوينية حول تصاميم حِرف البناء في النعامة

  • PDF

سيستفيد منها 30 حِرفيا
دورة تكوينية حول تصاميم حِرف البناء في النعامة
 
يستفيد ما لا يقلّ عن 30 حِرفيا من دورة تكوينية نظرية وتطبيقية في تصاميم بعض الحِرف التقليدية المرتبطة بالبناء حسب ما استُفيد لدى مسؤولي غرفة الصناعة التقليدية والحِرف لولاية النعامة.
ترمي هذه المبادرة التكوينية التي تشمل حِرف متعدّدة على غرار الحدادة الفنّية والنقش على الجبس وصناعة القوالب والخراطة وخرسانة البناء إلى إنعاش ممارسة الأنشطة التقليدية المتعلّقة بالبناء بالولاية وفقا لما صرّح به رئيس دائرة ترقية الصناعات التقليدية بغرفة الصناعة التقليدية والحِرف علي بلحيا. ويتوخّى من هذا التكوين الذي سطّرته الوزارة الوصية تأهيل وتصنيف الناشطين في الصناعات اليدوية في تخصّصاتهم المهنية ممّا سيساعد هم في الحصول على صفقات عمومية لا سيّما في قطاع البناء استنادا إلى ذات المسؤول. وستتبع هذه الدورة التكوينية بفتح فرع يضمّ أكثر من 40 امرأة من مناطق سهبية من بينها تيوت وعين الصفراء وعين بن خليل وعسلة لتكوينهم في الزربية التقليدية بهدف إنعاش هذه الحرفة التقليدية عبر الولاية. وتهدف دورات التكوين هذه والتي تجري بالتنسيق مع مراكز التكوين المهني والتمهين بالولاية إلى السّماح للحرفيين بإنشاء وحداتهم الإنتاجية التي ستزوّدها الغرفة المذكورة بالمواد الأوّلية والرّفع من المستوى التأهيلي للحرفيين وتمكينهم من الاحتكاك فيما بينهم ومواكبة التقنيات الجديدة ذات الصلة باختصاصهم. من جهتها توفّر دار الصناعات التقليدية ببلدية عاصمة الولاية فضاءات لعرض المنتوجات الحرفية المختلفة على غرار المواد الجلدية والحُليّ التقليدي والتحف الفنّية والنسيج والسيراميك والفخّار. كما يساهم هذا المرفق أيضا في تمكين الحرفيين من تجسيد أعمالهم حيث تعدّ مشكلة عدم قدرة الحرفيين على تسويق منتوجاتهم وتغطية مصاريف تأجير المحلاّت من أهمّ العوائق التي ترهن ديمومة نشاطهم الحرفي.
ق. م