الوالي غاضب من طريقة إنجاز مقر بلدية غليزان الجديد

  • PDF

الأشغال انطلقت دون رخصة وفي غياب مكتب دراسات
الوالي غاضب من طريقة إنجاز مقر بلدية غليزان الجديد

انتقد مؤخرا والي ولاية غليزان السيد درفوف حجيري من خلال زيارته التفقدية لبعض المشاريع بعاصمة الولاية غليزان طريقة إنجاز بعض أجزاء مقر البلدية الجديد الذي هو في طور الإنجاز حيث أبدى استياءه الشديد من طريقة إنجاز سلالم مدخل المقر وهو ما جعله يوجه انتقادات لاذعة لرئيس البلدية وطالبه باستفسارات حول الكيفية التي أنجزت بها هذه السلالم التي ستكون عائقا كبيرا على أغلب المواطنين خاصة كبار السن وكذا المعوقين وما زاد من استياء المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية عند علمه بعدم وجود مكتب دراسات لمتابعة المشروع وأن هذا الأخير انطلق بدون رخصة بناء أين طالب رئيس البلدية بضرورة إيجاد حل عاجل لهذه النقائص وإعادة النظر في بعض أجزاء المشروع في أقرب الآجال وهذا بتعيين مكتب دراسات وتتبُع الإجراءات القانونية.
كما وقف والي الولاية على مصلحة استخراج البطاقات الرمادية وكذا جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية البيومترية أين أعطى تعليمات من أجل حسن استقبال المواطنين وكذا تحسين الخدمة المقدمة كما أعطى بعدها مباشرة إشارة انطلاق بعض المشاريع التي تخص تهيئة طرق بعض الأحياء الكبرى بعاصمة الولاية على غرار حي المركبات وكذا دالاس وأحياء أخرى وهي المشاريع التي كلفت حوالي 20 مليار سنتيم.
وتفقد والي الولاية خلال هذه الزيارة التفقدية حي سبعة هكتارات أين تتواصل عملية تعبيد الطرقات بعدما استفاد سكان الحي من عدة مشاريع على غرار قنوات الصرف الصحي وربط السكنات بالماء والغاز الطبيعي كما تفقد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعض المشاريع على غرار مشروع 2000 وحدة سكنية من صيغة عدل وكذا مشروع إنجاز 1300 وحدة سكنية من صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري بحي برمادية ومشاريع أخرى. وفي ختام زيارته طمأن الوالي خلال حديثه لمختلف وسائل الإعلام المستفيدين من قروض أونساج وكناك بأحقيتهم في الاستفادة من السكن الاجتماعي شريطة أن تكون نسبة المداخيل لا تفوق 24 ألف دينار جزائري.

..وتماطل في تعبيد طرقات حي  لارمود

أعرب سكان حي لارمود الواقع وسط مدينة غليزان عن استيائهم الشديد من التماطل في تعبيد طريق حيهم المؤدي إلى الأحياء المجاورة وهذا بعد تركه في وضعية مهترئة إثر حفره استعدادا للشروع في تعبيده وهذا منذ أكثر من ستة أشهر.
وحسب السكان فإنهم سئموا من وضعية الطريق الذي أصبح على شكل حفر وهو ما أثر بشكل كبير أيضا على أصحاب المركبات المارين على الحي الذين اشتكوا بدورهم لـ (أخبار اليوم) من تدهور عجلات سيارتهم عند المرور على هذا الطريق متسائلين في نفس الوقت عن السبب الحقيقي الذي جعل الجهات المعنية بالمشروع لا تشرع في إنجازه بعدما تم حفره بالكامل استعدادا لتعبيده.
وأمام هذا الوضع الكارثي طالب سكان الحي وأصحاب المركبات بتدخل والي الولاية من أجل إعطاء تعليمات للشروع في إنجاز تعبيد هذا الطريق الذي يعتبر نقطة عبور إلى العديد من الأحياء الأخرى باعتبار موقعه الاستراتيجي.
ل.زيان