أهمية كبيرة لمشاريع عصرنة الطرقات بالبيّض

  • PDF


بحكم موقعها الاستراتيجي في تشجيع الاستثمار 
أهمية كبيرة لمشاريع عصرنة الطرقات بالبيّض
 أبرز وزير الأشغال العمومية كمال ناصري بولاية البيض الأهمية الكبيرة للمشاريع الجاري إنجازها لعصرنة وتأهيل الطرقات عبر هذه الولاية وبحكم موقعها الاستراتيجي في تشجيع ومرافقة حركية الإستثمار بالمنطقة موضحا أن المنطقة عرفت مؤخرا إطلاق مشاريع هامة من بينها شطرب 24 كلم من ازدواجية الطريق الوطني رقم 6 فضلا عن استلام عمليات أخرى بما يوفر بنية تحتية تمثل عصب تحريك وتيرة الاستثمار المحلي مؤكدا بالأهمية الإقتصادية والاستراتيجية للمشاريع الطرقية التي يجري إنجازها عبر هذه الولاية وخصوصا ما يتعلق بأثرها في الرفع من مردودية الإستثمار والنهوض بالتبادلات التجارية بين ولايات الشمال الغربي وولايات الهضاب العليا والجنوب الغربي مضيفا أنه سيتم التكفل بتوفير الموارد المالية تدريجيا للقضاء على مختلف النقائص المسجلة في البنية التحتية بهذه المنطقة فضلا عن إعادة تصنيف بعض المحاور الطرقية عبر هذه الولاية إدراكا بأهمية هذه المشاريع بالنسبة لهذه الولاية والدور الذي ستلعبه في تحريك الإستثمار والتنمية الاقتصادية.
ومن جهة أخرى أشار الوزير كمال ناصري إلى ضرورة إعداد الدراسة المتعلقة بإعادة الاعتبار لمقطع طوله 35 كلم مهترئة على مستوى الطريق الوطني رقم 107 الذي يربط بلدية بريزينة بولاية البيض باتجاه منطقة متليلي كخطوة أولى تحسبا لتسجيل عملية للتكفل بهذا الشطر في أقرب الآجال وكإحدى الأولويات لتحسين وضعية الطرقات الجنوبية لهذه الولاية يأتي ذلك في الوقت الذي يعرف القطاع حاليا تجسيد عدة عمليات باستثمار مالي إجمالي يقدر بـأكثر من 4 ملايير دج فضلا تهيئة أكثر من 90 كلم من المسالك وتدعيم وعصرنة ما يفوق ال 70 كلم من شبكة الطرقات الوطنية والولائية بالولاية التي تتوفر على شبكة تمتد على مسافة إجمالية طولها 2029 كلم منها 1059 كلم طرق وطنية.
 
إعداد دراسة تقنية للقضاء على النقطة السوداء بمنحدر لقرمي
دعا وزير الأشغال العمومية كمال ناصري أمس الثلاثاء إلى إعداد دراسة شاملة ودقيقة للقضاء على النقطة السوداء والانقطاعات في حركة المرور بالطريق الوطني رقم 47 بمنحدر لقرمي بالمخرج الجنوبي الشرقي لعاصمة ولاية البيض مبرزا أن هذا المنحدر الذي يعرف صعوبة في السير مع كل تساقطات للثلوج وخلال التقلبات الجوية التي تؤدي إلى تراكم السيول يستدعي اتخاذ كافة التدابير المستعجلة لإعداد دراسة شاملة ودقيقة وإيجاد الحلول المناسبة تحسبا لتسجيل عملية للتكفل بمعالجة هذه النقطة.
وأسدى ذات المسؤول تعليمات في هذا الشأن للمديرية الولائية للقطاع وهيئة الرقابة التقنية للأشغال العمومية للقيام بالدراسة الجيوتقنية وتوفير الحلول المتاحة التي تراعي إدراج وسائل تأمين وإجراءات للسلامة المرورية عبر هذا المنحدر وفقا للمعايير المعمول بها مشيرا إلى أهمية الطريق الوطني رقم 47 الذي يعبر تراب ولاية البيض والذي يشكل ركيزة لتحقيق الديناميكية الإقتصادية بهذه الجهة فضلا عن دوره في بعث السياحية لمناطق الهضاب العليا والجنوب.
وقد أنجزت عديد المشاريع لتأهيل مختلف مقاطع هذا المحور الطرقي الهام والقضاء على النقاط السوداء عبره بولاية البيض بهدف تأمين نقل الأشخاص والبضائع وتمكين هذه البنية التحتية من الاستجابة لمتطلبات حركة المرور التي تزداد كثافة
ي. تيشات