عودة الحركية واستئناف الرحلات الدولية بمطار الشلف

بعد توقف سنتين بسبب انتشار كورونا
عودة الحركية واستئناف الرحلات الدولية بمطار الشلف
شهد مطار أبو بكر بلقايد بولاية الشلف امس الأحد عودة الحركية والنشاط من خلال إنطلاق أول رحلة نحو مدينة مرسيليا (فرنسا) بعد توقف لأزيد من سنتين بسبب إنتشار فيروس كورونا وذلك ضمن البرنامج التكميلي لتعزيز النقل الجوي للمسافرين من وإلى الجزائر الذي أعلنت عنه الوزارة الوصية تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون النشاط للمطار الدولي أبو بكر بلقايد بالشلف بعد توقف دام أزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا حيث تضمن برنامج الرحلات الذي إستفادت منه هذه المنشأة القاعدية رحلتين في الأسبوع من مطار الشلف نحو مرسيليا وباريس (فرنسا) فيما كانت المناسبة صبيحة امس الاحد لانطلاق أول رحلة نحو مرسيليا على أن يضبط موعد وتوقيت رحلة باريس بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة لاحقا وفقا لمسؤولي المطار.
وكشف مدير مطار أبو بكر بلقايد عدة محمود أن رحلة الشلف – مرسيليا ضمت أزيد من مئة مسافرا مؤكدا على تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لاستئناف النشاط والسهر على راحة المسافرين مشيدا بقرار إستئناف الرحلات الجوية من المطار الدولي أبو بكر بلقايد الذي دخل حيز الخدمة في ماي 2007 ويعتبر محطة لأبناء الجالية الجزائرية من وسط وغرب البلاد فضلا عن كونه محطة عبور نحو الجنوب.
من جهتهم فقد عبر عدد من المسافرين الذين حاورتهم وأج بعين المكان عن ارتياحهم لاستئناف الرحلات الجوية من مطار الشلف وهو ما سيساهم في تخفيف الضغط على بقية المطارات والخطوط وإتاحة مزيد من الخيارات أمام المسافرين.
يذكر أن طاقة استيعاب مطار أبو بكر بلقايد الدولي بالشلف تتراوح بين 100 إلى 150 ألف مسافر سنويا فيما كان برنامج الرحلات قبل جائحة كورونا يتضمن وجهات أخرى نحو مطارات ميتز ومونبوليه وليون (فرنسا) وفقا لمسؤولي المطار.
ي. تيشات