مستغانم التساقطات المطرية تدعم السدود

  • PDF

مستغانم
التساقطات المطرية تدعم السدود 
دعمت التساقطات المطرية الأخيرة السدود الثلاثة (الشلف وكرادة وكراميس) بولاية مستغانم بمليوني (2) مليون متر مكعب من المياه حسب ما أستفيد من المديرية الولائية للموارد المائية والأمن المائي التي أوضحت أن المغياثية المسجلة نهاية الأسبوع الماضي والمقدرة بـ40 ميلمترا رفعت منسوب سد وادي الشلف إلى 15 مليون متر مكعب وهو ما يمثل 30 في المائة من قدرات هذه المنشأة المقدرة بسعة اجمالية بـ50 مليون متر مكعب وتم على الفور تحويل هذه الكمية الإضافية من المياه إلى سد كرادة ببلدية سيدي علي (السد الخزان) الذي بلغ منسوبه 25 مليون متر مكعب أي بنسبة 40 بالمائة من القدرة الإجمالية حيث تعتبر المنشأتين المائيتين الممون الرئيسي لنظام تحويل المياه نحو مستغانم وأرزيو ووهران (الماو).
وتدعم سد وادي كراميس الذي يزود ساكنة البلديات الشرقية لولاية مستغانم والبلديات الشمالية لولاية غليزان بماء الشرب بأزيد من 40 ألف متر مكعب لتجاوز منسوبه حاليا 14 مليون متر مكعب وهو ما يمثل 56 في المائة من طاقته الإجمالية وعليه ستمكن الكميات الإضافية التي تستقبلها السدود من العودة تدريجيا إلى الوضعية العادية لتوزيع المياه بولاية مستغانم والولايات المجاورة (165 ألف متر مكعب) ولاسيما بعد النقص الحاد الذي أدى إلى التخلي عن نظام التزويد بشكل يومي ودون انقطاع خلال الأشهر الماضية.
وتعتمد ولاية مستغانم في تزويد الساكنة بمياه الشرب حاليا على محطة تحلية مياه البحر بسونكتار ببلدية مستغانم التي تنتج يوميا 200 ألف متر مكعب ونظام رواق توزيع مستغانم أرزيو ووهران (الماو) الذي تراجعت قدراته بسبب الجفاف وشح الأمطار وكذا عدد من الآبار التي تم تجهيزها وإعادة تشغيلها مؤخرا.
ي. تيشات