45 مدربا أشرفوا على تدريب الخضر

  • PDF


من فيرود إلى الجديد القديم رابح ماجر 
** 
الجزء الأول
بعد ست سنوات ظلت العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول حكرا على المدربين الأجانب هاهو رئيس الفاف يعيد المدرب المحلي لتدريب الخضر بتعيينه رابح ماجر على رأس العارضة الفنية وسيساعده كل من مزيان ايغيل وجمال مناد وهذا خلفا للمدرب الإسباني لوكاس الكاراز الذي أقيل من منصبه رسميا الخميس الماضي عقب النتائج الهزيلة التي حصدها المنتخب الوطني تحت قيادته (ثلاث هزائم وانتصار واحد).
أخبار اليوم وكما عودت قرائها الكرام ستعيد عليكم عبر جميع الأسماء التي كان لها شرف تدريب المنتخب الوطني منذ الاستقلال إلى غاية تعيين المدرب الحالي رابح ماجر.


عمل إلى جانبه الراحل اسماعيل خباطو
قادر فيرود أول مدرب للفريق الوطني بعد الاستقلال
اول مدرب أسندت له مهمة الإشراف على المنتخب الوطني هو الراحل قادر فيرود أحد مؤسّسي منتخب جبهة التحرير الوطني وتم تعيين إسماعيل خباطو رحمه الله مساعدا له وهذا من الفاتح جانفي عام 1963 إلى غاية شهر مارس من نفس السنة.
خلال هذه الفترة لعب المنتخب الوطني أول مباراة له بعد الاستقلال بملعب 20 أوت بالعاصمة امام المنتخب البلغاري الأولمبي وتفوق عليه بهدفين لصفر سجلهما الراحل عبد الغني زيتوني وهو صاحب أول هدف للمنتخب الوطني بعد الاستقلال.
تداول على تدريب المنتخب الوطني الكثير من المدربين البداية كما سبق الذكر مع المدرب الراحل قادر فيرود وبعد ذهابه بعد ثلاثة أشهر من تعيينه تم تعويضه بالمدرب الراحل عمر نقاش لكن سرعان ما تم إبعاده بعد مباراة واحدة خاضها امام المنتخب التشيكوسلوفاكي الأولمبي بملعب 20 اوت وخسرها المنتخب الوطني بهدفين لصفر ليتم اعادة المدرب الراحل قادر فيرود حيث استطاع ان يهدي ثاني انتصار للجزائر بعد الاستقلال بفوز منتخبنا الساحق على المنتخب التشيكوسلوفاكي بأربعة اهداف نظيفة في مباراة لعبت بملعب 20 أوت بالعاصمة.
بعدها ببضعة أشهر تم إبعاد قادر فيرود وتعيين بدله الثنائي إسماعيل خباطو والراحل عبد الرحمن ابرير وخلال فترتهما خاض المنتخب الوطني مباراة واحدة كانت امام المنتخب المصري بملعب 20 أوت بالعاصمة وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفي لمثله.
بعدها تم الاحتفاظ بالمدرب إسماعيل خباطو بمفرده حيث لعب المنتخب الوطني تحت رايته خمس مباريات جميعها ودية ضد منتخبات يوغسلافيا الأولمبي بملعب 20 أوت بالعاصمة وانتهت بالتعادل هدف لمثله وأمام المنتخب التونسي بتونس وانتهت بالتعادل السلبي علما أن هاته المباراة هي الأولى للفريق الوطني خارج الجزائر بعد الاستقلال.
المواجهات الثلاث المتبقية كانت امام المنتخب المجري الأولمبي بملعب 20 أوت وانتهى بفوز هذا الأخير 3/0 والموالية كانت أمام المنتخب الألماني الأولى بملعب 20 اوت وانتهت بفوز الجزائر 2/0 والموالية كانت امام المنتخب المصري بالقاهرة وانتهت لمصلحة مصر 1/0 وأمام نفس المنتخب تعادل إسماعيل خباطو بالقاهرة هدفين لهدفين بعدها لعب إسماعيل خباطو أمام المنتخب التركي بملعب 20 أوت بالعاصمة بتعادل المنتخبين بدون أهداف.
ليودع خباطو المنتخب الوطني أمام المنتخب الروسي بموسكو وفيها خسر زملاء لالماس النتيجة بثلاثة اهداف لهدف.
بعد ذهاب خباطو تم الاستنجاد مجددا بالمدرب ايبرير وخاض المنتخب الوطني تحت رايته ثماني مباريات بدايتها كانت يوم 8 أكتوبر 1964 أمام المنتخب الروماني الأولمبي بملعب زبانة بوهران وانتهت لمصلحة الجزائر 1/0 وآخرها كانت يوم 18 جوان 1965 بملعب وهران امام المنتخب البرازيلي الأول وانتهت لمصلحة هذا الزخير 3/0.
للإشارة أن فور انتهاء هاته المباراة التي تابعها الرئيس الجزائري الراحل احمد بن بلة حدث انقلاب رئاسي قاده الراحل هوراي بومدين.
بعد هاته المباراة تم تدعيم الطاقم الفني بالثنائي خباطو وبن تيفور تحسبا للألعاب الإفريقية التي احتضنتها برازافيل وبقي هذا الثلاثي إلى غاية 25 جويلية من نفس السنة وفيها لعب منتخبنا الوطني اربع مباريات ليتم بعده وبداية من يوم 31 اكتوبر 1965 الاحتفاظ بالمدرب إسماعيل خباطو إلى غاية 6 مارس 1966 وفيها لعب المنتخب الوطني مع خباطو اربع مباريات ليتم تعيين بدله المدرب الفرنسي لوسيان لوديك وهو اول مدرب أجنبي يتولى تدريب الخضر بعد الاستقلال.


فترته دامت ثلاث سنوات
الفرنسي لوديك.. أول مدرب أجنبي درب الخضر
بعد ثلاث سنوات فقط من خوض المنتخب الوطني اول مباراة بعد الاستقلال تم تعيين اول مدرب أجنبي على رأس العارضة الفنية للخضر وهو الفرنسي لوسيان لوديك كان ذلك في شهر نوفمبر من سنة 1966.
اول مباراة لعبها المنتخب الوطني تحت قيادة لوديك كانت بتاريخ 18 نوفمبر 1966 بملعب 20 اوت امام المنتخب الروسي الأولمبي وانتهت بفوز الجزائر 4/1.
دامت فترة المدرب الفرنسي لوديك على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني 29 ديسمبر 1968 وفيها لعب المنتخب 25 مباراة وهو ثاني مدرب أجنبي يصل هذا الرقم بعد المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش برصيد 30 مباراة.
أشرف على تدريب الخضر في 72 مباراة
رقم قياسي للشيخ سعدان..
يحمل المدرب رابح سعدان الرقم القياسي في عدد المباريات التي لعبها المنتخب الوطني تحت رايته بـ72 مباراة وهو رقم من الصعب على أي مدرب بلوغه في المدى القريب علما أن رابح سعدان يتقدم صاحب المركز الثاني رشيد مخلوفي بفارق 13 مباراة فيما يأتي البوسني وحيد خاليلوزيتش في المركز الثالث برصيد كما سبق الذكر 30 مباراة فيما يأتي رابعا الثنائي عبد الحميد زوبا ومزيان ايغيل برصيد 26 مباراة فقط.
تميزت مدة تدريب رابح سعدان للمنتخب الوطني بعدة فترات البداية كانت في مطلع الثمانينيات حيث عمل إلى جانب أكثر من مدرب خلال فترته تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال إسبانيا عام 1982 نفس الإنجاز حققه في عام 1985 حيث أهل المنتخب الوطني إلى مونديال 1986 بالمكسيك وكرر المشهد في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
نشير أن رابح سعدان كان قد خاص آخر مباراة له مع المنتخب الوطني في مثل هذا الشهر من عام 2010 بملعب تشاكر أمام المنتخب التنزاني بتصفيات أمم إفريقيا لكن التعادل المخيّب الذي انتهت به المباراة دفعت برئيس الاتحادية محمد روراوة بإقالته وتعيين بدله المدرب عبد الحق بن شيخة.

درب الفريق الوطني في ثلاث فترات متقطعة
مخلوفي ثانيا بـ59 مباراة
يأتي في المركز الثاني لاعب منتخب جبهة التحرير وأحسن لاعب في تاريخ نادي سانت ايتيان الفرنسي رشيد مخلوفي برصيد 59 مباراة حيث تولى تدريب المنتخب الوطني مرتين خلال عشرية السبعينيات وعمل كمدير فني إلى جانب خالف محيي الدين في مونديال اسبانيا 1982.
آخر مباراة لرشيد مخلوفي مع المنتخب الوطني خلال عشرية السبعينيات كانت بتاريخ 22 افريل 1979 امام المنتخب المالي ببماكو وانتهت بفوز مالي هدف لصفر ولحسن حظ مخلوفي أن المنتخب الوطني بلغ الدور الثالث من اقصائيات اولمبياد موسكو بضربات الجزاء لكن بالرغم من هذا التعادل إلا أن الاتحادية أقدمت على إقالته وتم تعيين بدله المدرب خالف محيي الدين.
خلال مونديال إسبانيا 1982 تم تعيين رشيد مخلوفي مديرا تقنيا للمنتخب الوطني وفي المجموع لعب المنتخب الوطني تحت قيادة مخلوفي كما سبق الذكر 59 مباراة.


خاليلوزيتش قاد الخضر في 30 مباراة
هؤلاء أحسن المدربين الأجانب الذين درّبوا الخضر
بعد رابح سعدان ورشيد مخلوفي يأتي في المركز الثالث المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش برصيد 30 مباراة أولها كانت امام المنتخب الوطني في مباراة رسمية جرت بدار السلام التنزانية برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا وتعادل فيها منتخبنا بهدف لمثله وآخر مباراة له كانت خلال مونديال البرازيل الأخير 2014 امام المنتخب الألماني وفيها قدم منتخبنا مباراة تاريخية حيث جر منافسه الألماني إلى الوقت الإضافي الذي انتهى لمصلحة الألمان بهدفين لهدف.
وعلى ذكر مونديال البرازيل يجب أن نشير أن البوسني وحيد خاليلوزيتش قاد لأول مرة الخضر إلى الدور الثاني لكأس العالم وخرج برأس مرفوعة امام ألمانيا بخسارته 2/1 في الوقت الإضافي.
وخلال مونديال البرازيل حقق المنتخب الوطني نتائج تاريخية فوز ساحق على كوريا الجنوبية 4 2 وتعادل هدف لهدف بطعم الفوز على روسيا وقبل ذلك مني منتخبنا بخسارة صغيرة امام المنتخب البلجيكي 2/1.
لكن النقطة السوداء في مسيرة وحيد خاليلوزيتش مع المنتخب الوطني هي النتائج السلبية خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا حيث مني منتخبنا بخسارتين امام تونس 1/0 والطوغو 2/0 وتعادل 2/2 امام كوت ديفوار عجلت بإقصاء الخضر في الدور الاول.

بـ26 مباراة
المركز الرابع: زوبا وايغيل 
بعد وحيد خاليلوزيتش يأتي الثنائي عبد الحميد زوبا ومزيان ايغيل في المركز الرابع برصيد 26 مباراة وبالرغم من هذا العدد من المباريات إلا أن هذين المدربين لم يحققا معا أي انجاز يذكر مع المنتخب الوطني.
نشير أن عبد الحميد زوبا درب المنتخب الوطني في عدة مناسبات متقطعة البداية كانت في عام 1969 خلفا للفرنسي افنسي لوديك فيما تم تعيين ايغيل مدربا للخضر خلفا للراحل عبد الحميد كرمالي بعد المشاركة الهزيلة في أمم إفريقيا بالسنغال عام 1992.

بـ25 مباراة
الفرنسي لوديك والروسي روغوف وعلي فرقاني في المركز الخامس
بفارق مباراة واحد يأتي ثلاثة مدربين في المركز الخامس برصيد 25 مباراة ويتعلق الامر بكل من الفرنسي لوديك والروسي روغوف وعلي فرقاني.
ويمكن وصف حقبة المدرب لوسيان ولديك وروغوف احسن من حقبة المدرب علي فرقاني الأول قاد المنتخب الوطني بامتياز لأول مرة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت بإثيوبيا عام 1986 فيما الثاني يرجع له الفضل في بلوغ منتخبنا مونديال اسبانيا 1982 كما قاد المنتخب الوطني إلى احتلال المركز الثالث في نهايات كأس أمم إفريقيا بالمغرب 1988 أما الثالث علي فرقاني فإنجازه الوحيد هو قيادة المنتخب الوطني إلى نهايات كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا 1996 وقاده إلى الدور الثاني.


بـ24 مباراة
المركز السادس للراحل كرمالي 
في المركز السادس يأتي المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي حيث تولى تدريب المنتخب الوطني في 24 مباراة امتدت فترته من عام 1988 خلفا للمدرب الروسي روغوف إلى عام 1992 بعد نهايات كأس أمم إفريقيا بالسنغال وخلال هاته الفترة قاد الشيخ كرمالي رحمه الله المنتخب الوطني لأول وآخر مرة إلى منصة التتويج القارية بالتتويج بكأس أمم إفريقيا التي اقيمت ببلادنا عام 1990 على حساب المنتخب النيجيري في المباراة النهائية التي جرت بملعب 5 جويلية بهدف لصفر وقعه اللاعب وجاني.

بـ21 مباراة
غوركوف سابعا رفقة لموي وخالف محيي الدين
أشرف مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف على 21 مباراة للمنتخب الوطني حيث فاز في 15 مواجهات وانهزم في 5 بينما تعادل في 3. 
وكان غوركوف قد تولى العارضة الفنية للخضر في شهر أوت 2014 خلفا للمدرب البوسني السابق وحيد خليلوزيتش.
تحت إشرافه تأهلت الجزائر لكأس إفريقيا للأمم-2015 التي جرت بغينيا الإستوائية والتي عرفت وصول المنتخب الجزائري للدور ربع النهائي وإقصائه من طرف كوت ديفوار (3-1).
وفسخت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) بالتراضي عقد مدرب المنتخب كريستيان غوركوف في الفاتح أفريل 2015.
وبنفس الرقم نجد المدرب كمال لموي الذي درب المنتخب الوطني في منتصف الثمانينيات وآخر مباراة خاضها كانت امام المنتخب المصري بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة خلال شهر اكتوبر من سنة 1989 في ذهاب الدور الأخير لتصفيات مونديال ايطاليا 1990.
إضافة إلى غوركوف وكمال لموي نجد بنفس العدد من المباريات (21) المدرب خالف محيي الذين البداية كانت في سنة 1979 خلقا للمدرب رشيد مخلوفي وآخرها كانت في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 1984 امام المنتخب المصري.


برصد 18 مباراة
مهداوي ورابح ماجر
في المركز الموالي نجد الثنائي عبد الرحمن مهداوي ورابح ماجر برصيد 18 مباراة الأول تولى تدريب المنتخب الوطني خلال فترتين متقطعة من عشرية التسعينيات والثاني في منتصف التسعينيات ومطلع الألفية الحالية عبد الرحمن مهداوي درب المنتخب الوطني في 17 مباراة وبرصد 18 مباراة نجد رابح ماجر .
وعلى ذكر رابح وبعد إعادة تعيينه مدربا للمنتخب الوطني ينتظر ان يرفع رصيده إلى اكثر من 18 مباراة وهو الذي ابرم على عقد يدوم إلى غاية نهائيات كأس أمم إفريفيا المقبلة 2018 بالكاميرون وفي حال بلوغ الخضر المربع الذهبي سيتم تجديد عقد ماجر إلى غاية مونديال قطر 2022.


على رأسهم رايفاتش وبن شيخة وآلكاراز
مدربون برصيد قليل جدا من المباريات
في نظرة خاطفة عن أسماء المدربين الذي تولوا تدريب المنتخب الوطني لأقل عدد من المباريات نجد كل من الصربي رايفاتش حيث درب المنتخب الوطني في مباراتين فقط يأتي بعده كل من عبد الحق بن شيخة والاسباني لوكأس الكاراز بأربع مباريات فقط وبخمس مباريات نجد المدرب الجزائري المغترب عبد الغني جداوي وبرصيد ست مباريات نجد الفرنسي واسايج وبسبع مباريات نجد الجزائري المغترب ناصر سانجاق وبثماني مباريات نجد الثنائي عبد الرحمن ايبرير ورايكوف فيما يأتي سعيد عمارة برصيد 10 مباريات يتقدمه كفالي بمباراتين أي برصيد 12 مباراة وفي نفس الترتيب نجد الروماني ماكري فيما يأتي إسماعيل خباطو قبل هؤلاء برصيد 13 مباراة.