هل كان على الحكم إيقاف لقاء العراق والسعودية؟

  • PDF


كأس الخليج:
هل كان على الحكم إيقاف لقاء العراق والسعودية؟ 
واجه نجوم المنتخبين العراقي والسعودي صعوبات كبيرة خلال المواجهة التي جمعتهما الإثنين في الجولة الثانية من كأس الخليج بسبب تهاطل الأمطار بغزارة كبيرة ما أعاق تحرك اللاعبين خلال المباراة.
وتأخرت انطلاقة الشوط الثاني بسبب محاولات المشرفين على الملعب تجفيف المياه التي جعلت تبادل الكرات صعباً بين اللاعبين بل إن الأمطار تسببت في إيقاف العديد من الهجمات وهو ما طرح سؤالاً حول عدم تأجيل اللقاء أو إيقافه من قبل الحكم.
وقال خبير التحكيم الخاص في موقع العربي الجديد جمال الشريف بخصوص التصرف في مثل هذه الوضعيات: القائمون على المباريات حريصون على استكمالها وليس هناك وقت محدد لحسم هذا الموضوع .
وتابع: طالما أن لدينا صورة واضحة بالنسبة إلى الحكم وهناك أدوات لصيانة الميدان من أجل إزاحة المياه المتراكمة وبالتالي يمكن تفادي إعاقة اللاعبين كما أن هذه الحالات من المباريات تطرح مشاكل ففي حال تأجلت المباراة سيكون هناك خلل في استمرارية البطولة يُدخل ارتباكاً على برنامج عمل المنتخبات .
وأوضح الشريف: وقع التدخل من أجل إزالة المياه وقد تأخرت بداية المباراة لبعض الوقت الذي لا يكون محدداً في العادة فالهدف هو توفير ظروف إقامة اللقاء وفعلاً أصبح الملعب بعد قرابة 40 دقيقة جاهزاً لاحتضان المباراة. ويتواصل اللعب في ظل توفر مجموعة من النقاط مثل المحافظة على سلامة اللاعبين وكذلك وضوح خطوط الملعب وخاصة خطوط منطقتي الجزاء وخطي المرمى والتماس .
واستطرد خبير التحكيم: طبعا وقت الانتظار يجب أن يكون منطقياً بمعنى إمكانية بدأ أو إعادة استئناف اللعب بوقت قريب وواضح للجميع على أن يكون مقبولا للاعبين دون أن يؤثر سلبا على حالتهم البدنية والذهنية الآنية ويجنبهم مشاق إعادة المباراة أو تأجيلها إلى يوم آخر ويُجنب في الآن نفسه المشرفين على المسابقة احتمالية إعادة المباراة منذ بدايتها مع إلغاء كل ما نتج عنها وفق قانون اللعبة أو بدء المباراة من الوقت الذي توقفت عنده حسب لوائح المسابقة مما سيزيد الأمور تعقيدا ولكن الوضع في هذه المباراة كان مختلفاً وبالتالي الانتظار ومواصلة اللعب شكّلا قرارا مناسبا وعادلا .