العلامة الكاملة لكتيبة بوقرة..

الأحد, 22 يناير 2023

الخضر يُنهون الدور الأول للشان في الصدارة
العلامة الكاملة لكتيبة بوقرة..

بتشكيلة مغايرة بنسبة 80 بالمائة مقارنة باللقاءين الأولين تمكن المنتخب الجزائري المحلي من افتكاك ثالث فوز له على التوالي وإنهاء مرحلة المجموعات بالعلامة الكاملة عندما هزم نظيره الموزمبيقي بنتيجة (1-0) سهرة السبت بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر العاصمة) لحساب الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للمحليين-2022 لكرة القدم (المؤجلة إلى 2023) والجارية بالجزائر من 13 جانفي إلى 4 فيفري.
المباراة لم تعرف الكثير من الفرص خاصة من جانب الماباس إلا أن الخضر حققوا الأهم بحصدهم للنقاط الثلاث لينهوا الدور الأول في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط.
البداية كانت قوية من الجانب الجزائري حيث دخل الفريق عاقد العزم على النيل من شباك المنافس في مستهل المباراة وهو ما كان له في الدقيقة السابعة عندما سدد جحنيط ركنية وجدت رأسية زميله المدافع حسين دهيري الذي وضعها في شباك الحارس الموزمبيقي موقعا على هدف الفوز.
بقية مشوار الشوط الأول عرفت سيطرة جزائرية مع بعض المحاولات للموزمبيق لكن دون فرص سانحة تذكر بل عرفت اندفاعا بدنيا في بعض الأحيان أدى إحداها إلى خروج الحارس إيفان أوروبال اضطراريا (د 42) واستبداله بزميله فاسيستينسيو جواو إثر اصطدامه بـ رأس الحربة الجزائري كريم عريبي في كرة عالية كما تم تغيير اللاعب بهو جانواريو برفيقه دانيلو موزي في نفس الدقيقة بسبب معاناته من إصابة هو الآخر.
وفي الدقائق الأخيرة من المرحلة الاولى حاول الماباس تعديل النتيجة بنسج هجمات جماعية لا سيما عن طريق المهاجم الخطير إسحاق ديكارفال الذي كاد يباغت الدفاع الجزائري في الدقيقة (44) لولا تعثره في آخر لحظة أمام الحارس قندوز.
نفس اللاعب سدد مخالفة في الدقيقة (45+7) من حوالي 20 مترا لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية لحارس الخضر بقليل وهي اللقطة التي على إثرها انتهى الجزء الأول من المباراة بتفوق جزائري بهدف دون مقابل.
المرحلة الثانية وعلى غرار ما حدث خلال المباراتين الاوليين دخلت التشكيلة الوطنية وهي تبحث عن التهديف حيث مرر سعدي رضواني في الدقيقة 49 كرة على طبق من ذهب للمهاجم كريم عريبي الذي ضيع فرصة سانحة لإضافة الثاني تلتها هجمات أخرى لكن دون أن تهدد مرمى الحارس البديل فاسيستينسيو جواو.
بعدها تكافأ اللعب بين الجانبين دون فرص خطيرة تستحق الذكر فيما أجرى المدربان تغييرات على مستوى التشكيلة من أجل إعطاء نفس جديد وتبديل طريقة اللعب.
فمن الجانب الجزائري تم إقحام كل من بكير ولحمري بدلا من بلخير وجحنيط أما من الجانب الموزمبيقي فقد أدخل المدرب فرانسيسكو كوندي مهاجمه باشويو كينغ الذي أعطى الإضافة لفريقه في الخط الأمامي بعدما عوض رفيقه شاكيل موماد دا كونسيساو في الدقيقة (59).
وفي الدقائق الأخيرة توالت هجمات أشبال بوقرة وإثر هجمة معاكسة للجزائر (د 88) مرر رضواني إلى دراوي لكن تسديدة هذا الاخير من خارج منطقة الجزاء حولها الحارس إلى الركنية دقيقة بعدها رضواني مرة أخرى يمرر وأحد مدافعي موزمبيق يخطئ في صد الكرة التي تصل إلى محيوص والذي برأسية كاد يضيف الثاني لولا تدخل الحارس الذي أنقذ الموقف على مرتين لتنتهي المواجهة بتفوق الجزائر بهدف نظيف.
وبهذا الفوز يكون الفريق الوطني أول منتخب يحقق تسع نقاط في الدور الأول منذ دورة 2011 بعد انتصاره بنفس النتيجة (1-0) أمام كل من ليبيا ثم اثيوبيا الموزمبيق.
وعلى إثرها يتصدر الخضر المجموعة الأولى بعدما ضمنوا من قبل تأهلهم إلى الدور ربع النهائي بتسع نقاط متبوعين بالموزمبيق في الصف الثاني بـ4 نقاط في حين يغادر الدورة كل من ليبيا التي تأتي ثالثة الترتيب (3ن) بعد فوزها بواقع (3-1) سهرة السبت بعنابة على اثيوبيا متذيلة الترتيب بنقطة وحيدة.
وستلعب النخبة الوطنية الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل على (سا17:00) بنفس الملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي.