منتخب النيجر يبحث عن مفاجأة أخرى في الشان

  • PDF

غانا تريد تأكيد الاستفاقة
منتخب النيجر يبحث عن مفاجأة أخرى في الشان

يبحث منتخب النيجر عن تحقيق مفاجأة أخرى عندما يواجه هذا السبت (سا 20:00) بملعب ميلود هدفي بوهران نظيره الغاني في ربع النهائي الأخير للطبعة السابعة لبطولة إفريقيا لكرة القدم للمحليين (شان-2022 المؤجلة لـ2023) المقامة بالجزائر.
ويسعى منتخب النيجر (مينا ) للمواصلة على نفس الديناميكية من خلال تحقيق إنجاز آخر في هذه البطولة بعدما تمكن من إقصاء الكاميرون في دور المجموعات بعد تغلبه عليه في المباراة الأخيرة للمجموعة الخامسة بهدف نظيف.
وهذه المرة الثانية التي يصل فيها النيجريون إلى ربع نهائي الشان بعدما كانوا قد حققوا نفس الإنجاز خلال دورة السودان عام 2011 وبقيادة مدربهم الحالي هارونا دولا.
ولم يخف الأخير طموحاته بعد الفوز على الكاميرون الثلاثاء الماضي معلنا أن هدفه يتمثل في الوصول بالنيجر إلى مكان بين كبار إفريقيا . وبمناسبة مشاركتهم الرابعة في هذه المسابقة يسعى النيجريون إلى تجاوز عتبة ربع النهائي للمرة الأولى محاولين الاستفادة من مواجهة منتخب غانا بملعب ميلود هدفي الذي تعودوا عليه بعدما لعبوا على ميدانه مباراتيهم من دور المجموعات ضد الكونغو (0-0) والكاميرون (1-0).
لكن يتعين على أشبال هارونا دولا توخي الحذر من خصمهم الذي لم يقل كلمته الأخيرة في هذا الحدث. فبعد البداية المتعثرة ضد مدغشقر (خسارة 1-2) في المجموعة الثالثة تعافت غانا بالفوز على السودان (3-1) في قسنطينة في مباراتها الثانية وهو الانتصار الذي اقتطعت به تأشيرة التأهل في المرتبة الثانية عن فوجها.
ويخوض المنتخب الغاني الذي عاد إلى الشان بعد ست سنوات من الغياب اللقاء بطموحات كبيرة لمواصلة المغامرة من أجل التتويج باللقب لأول مرة في تاريخه سيما وأن فوزه في مباراته السابقة ضد السودان سمح للاعبيه باستعادة الثقة ما يجعلهم يدخلون لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة.
لكن الغانيين سيكونون محرومين بالمناسبة من خدمات مهاجمهم دانييل أفريي بارنيه الذي شارك مع منتخب بلاده الأول في المونديال السابق بقطر وكان أيضا مسجل أحد الأهداف الثلاثة لغانا في المباراة السابقة أمام السودان عن طريق ركلة جزاء قبل طرده بالبطاقة الحمراء.
وخلال آخر ظهورين لغانا في الشان عامي 2009 و2014 انهزم هذا المنتخب في المباراة النهائية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيا على التوالي ما يجعله يحرص على طرد النحس خلال دورة الجزائر بفوزه بالكأس لأول مرة في تاريخه وهو ما يزيد من عزمه على تخطي عتبة النيجر لتفادي العودة إلى الديار مبكرا.