أردوغان رئيساً لتركيا حتّى 2027

  • PDF

الرئيس تبون بادر بتهنئته..
أردوغان رئيساً لتركيا حتّى 2027

س. إ
فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية متفوقا على مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو وبذلك يبقى أردوغان رئيسا لتركيا إلى غاية سنة 2027 وحسب النتائج التي نشرتها وكالة الأناضول للأنباء فقد حصل أردوغان على نحو 52 في المائة من الأصوات مقابل نحو 47 في المائة لمنافسه كليجدار أوغلو.
وكان الرئيس التركي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في الجولة الثانية من الانتخابات بعد أن كان على وشك تحقيق فوز من الجولة الأولى في 14 مايو.
وفي الجولة الأولى حصل كليجدار أوغلو على 44.9 بالمائة من الأصوات مقابل 49.5 بالمائة لأردوغان.
وقال أردوغان في وقت سابق إن التصويت لصالحه سيضمن الاستقرار بعد أن حصل تحالفه على أغلبية برلمانية.
وقالت لجنة الانتخابات التركية إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت أكثر من 85 بالمائة.
وبادر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مساء الأحد بتهنئة نظيره التركي رجب طيب أردوغان على إعادة انتخابه رئيسا لتركيا.
وعبّر الرئيس تبون في تهنئته لأردوغان عن تطلّعه للعمل سويا من أجل التعزيز الـمستمر للتنسيق والتشاور. للدفع بالعلاقات الثنائية إلى أعلى الـمراتب .
وفيمايلي نص تهنئة الرئيس تبون لنظيره التركي رجب طيب أردوغان:
صاحب الفخامة رجب طيب أردوغـان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة فخامة الرئيس وأخي العزيز إنه لـمن دواعي السرور والغبطة بمناسبة تجديد الثقة في شخصكم الكريم من قبل الشعب التركي الشقيق أن أتوجّه إلى فخامتكم أصالة عن نفسي وباسم الشعب الجزائري بأحر التهاني وأصدق التبريكات متمنيا لسيادتكم النجاح والتوفيق في مواصلة مهامكم السامية خدمة لشعبكم الشقيق وتحقيقا للمزيد من الـمكاسب والإنجازات في درب التقدّم والرقي تحت قيادتكم الرشيدة.
إن انتخابكم لولاية جديدة على رأس الجمهورية التركية الشقيقة يعكس حقًا الالتفاف الشعبي حول سياستكم الرشيدة ودعمه الـمطلق لقيادتكم الحكيمة في مسار التنمية الـمستدامة وفي تجاوز التحديات الكبرى داخليا وجهويا ودوليا.
فهو كذلك إعتراف لـما قدمتموه من خدمات جليّة سامية لشعبكم الشقيق. وإنني على يقين بأن العهدة الجديدة ستمكنكم من تعزيز هذه الثقة ومضاعفة الإنجازات والـمكاسب الـمحققة على جميع الأصعدة.
أغتنم هذه السانحة السعيدة لأشيد بالعلاقات الثنائية الـمتميزة القائمة بين بلدينا ولأعرب لكم عن إرادتنا القوية للعمل سويا من أجل التعزيز الـمستمر للتنسيق والتشاور للدفع بالعلاقات الثنائية إلى أعلى الـمراتب بما يستجيب لطموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين على ضوء مخرجات الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعاون الذي انعقد في أنقرة في ماي 2022.
وإذ أجدد لكم خالص التهاني وتمنياتي لكم بموفور الصحة تفضّلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام والـمودة.