كيف تجعل جسمك مستعدا لصيام رمضان؟

  • PDF


بهذه الخطوات.. 
كيف تجعل جسمك مستعدا لصيام رمضان؟


ينتظر الملايين كل عام شهر رمضان المبارك لكن تغيب عن بال الكثير منهم أهمية تحضير أجسادهم من الناحية الغذائية للتأقلم مع ساعات الصيام الطويلة الأمر الذي يساعدهم في تفادي الشعور بالصداع والإرهاق وآلام المعدة.
وتهيئة الجسم للتأقلم مع صيام شهر رمضان يجب أن تبدأ في الأيام القليلة التي تفصلنا عن الشهر المبارك وهي تتم عبر إجراء تغييرات على النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد في الأيام العادية.


عشاق القهوة
يقول مختصو التغذية إن عشاق القهوة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين يجب عليهم التدرب على تقليل الكمية التي يستهلكونها يومياً من هذه المشروبات قبل رمضان ببضع أيام وذلك لتفادي الإصابة بصداع شديد في الأيام الأولى من رمضان مع عدم حصول أجسادهم على الجرعة المعتادة من الكافيين مشيراً إلى أن من يتناول عادة 4 أكواب من القهوة يومياً يجب أن يخفّض هذه الكمية أقله إلى النصف في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام.


تقليص كميات السجائر
ما ينطبق على القهوة ينطبق أيضاً على الدخان حيث يجب على المدخنين البدء بتقليص كميات السجائر التي يستهلكونها إلى النصف في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام ما يساعدهم في التخفيف من أعراض الغضب والتعب وصعوبة التركيز في الأيام الأولى من الصيام فالصوم قد يكون فرصة للإقلاع عن عادة التدخين نهائياً.


خطوة انتقالية في التقليل من الطعام
في الأيام التي تسبق بدء شهر رمضان ينصح بعدم الإفراط في تناول الطعام إذ يجب على المرء أن يبدأ بتقليل وجباته من الطعام لمساعدة جسمه في الاعتياد على تناول سعرات حرارية أقل إلغاء وجبة الفطور في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام هي خطوة انتقالية لجعل الجسم يعتاد على تناول وجبتين فقط يومياً على أن تكون الوجبة الأولى قرابة الساعة الثانية ظهراً ومن الضروري تجنب تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية وذلك لتفادي الشعور بالجوع عند بدء الصوم.


تقليل الملح والبهارات
يجب على الذين يستعدون للصوم عدم الإكثار من الملح أو البهارات الحارة وغير الصحيةّ عند تجهيز وجباتهم قبل بدء الصوم بأيام حيث يساعد هذا الأمر في عدم تعرض أجسادهم للجفاف وعدم الشعور بالعطش في الأيام الأولى من الصوم وذلك لأن الملح يزيد من حاجة الجسم إلى الماء مشدداً أيضاً على ضرورة شرب الماء بكثرة قبل بدء الصيام بمعدل لا يقل عن ليترين وتنظيم ساعات النوم ما يساعد الجسم في الاستعداد جيداً للمتطلبات التي تمكنه من تخطي الكثير من الشعور بالتعب والجوع والصداع.


أجسام صحية
هذه النصائح الغذائية يمكن أن تساعد الصائمين في استقبال الشهر الفضيل بأجسام صحية فنظام تخفيف الطعام والقهوة بشكل تدريجي تجعل من الصيام أكثر سهولة.