حملة ما يبقاش بائع مخدرات في الحي تلقى صدى واسعا

  • PDF

مواطنون يدعمون جهود الأمن ضد مروّجي السموم 
حملة ما يبقاش بائع مخدرات في الحي تلقى صدى واسعا 

في خضم الحرب المعلنة ضد المخدرات وحماية الشباب من تلك السموم التي أدت إلى فساد المجتمع وولدت آفات وجرائم أخرى كالقتل وفساد الأخلاق وحتى حوادث المرور بسبب القيادة تحت تأثير المخدرات انطلقت حملة فايسبوكية حملت شعار ما يبقاش بائع مخدرات في الحي بالتبليغ عبر الأرقام المدونة تضامنا مع المجهودات الجبارة لمصالح الأمن بمختلف فروعها في محاربة السموم التي أتلفت عقول الشباب وفتكت بصحتهم ونخرت أجسادهم.
نسيمة خباجة 

تُحظى الحملة الالكترونية ما يبقاش بائع مخدرات في الحي باهتمام بالغ وكبير من اجل القضاء كليا على آفة لطالما عانت من ويلاتها الجزائر بوجه عام والشباب بوجه خاص ففي إطار الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات والتي شاركت فيها جل القطاعات وفعاليات المجتمع المدني وكذا المساجد ارتأت الأحياء باعتبارها المعني الاول بالآفة وهي من بين الاماكن المستهدفة لترويج المخدرات ما بين شبابها ان تشارك في الحرب ضد السموم باطلاق حملة ما يبقاش بائع مخدرات في الحي عن طريق الاتصال والتبليغ عبر الارقام 15.48/10.55 فالأحياء الشعبية لطالما عانت من الآفة وما انجر عنها من انتشار المنحرفين واندلاع حروب العصابات التي أدت إلى اصابات بليغة وحتى حوادث قتل بسبب تأثير مفعول المخدرات.


تجند الكل لمحاربة السموم 
المخدرات.. السموم.. المهلوسات.. المؤثرات العقلية هي كلها مرادفات لطالما ترددت على مسامعنا بكل ما تحمله من مآسي وتحولت إلى كابوس مرعب يهدد مختلف الفئات العمرية والأدهى والأمرّ أنه زحف إلى مجتمعنا وإلى أحيائنا ومدننا وقرانا ولم يعرف حدا وبات يهدد الكل مما ألزم التجند لصد العدو اللدود وإطلاق حملات وطنية لمكافحة المخدرات التي لم تعد مسؤولية مصالح الامن لوحدها وانما الكل معني بالمساهمة في القضاء على المخدرات وكبح آثارها السلبية وعواقبها الوخيمة على المدمنين وعلى المجتمع بأكمله والأحياء الشعبية لطالما عانت من انتشار الآفة بين الشباب والمراهقين فهي أداة فعالة في المساهمة في مكافحة السموم مما اوجب إطلاق حملة الكترونية عبر الوسائط الاجتماعبة وفي مقدمتها الفايسبوك واتخذت شعار ما يبقاش بائع مخدرات في الحي عن طريق التبليغ ومساعدة رجال الأمن في المهمة بإلقاء القبض على مروجي السموم عبر الاحياء وكانت عدة احياء قد شهدت مداهمات ليلية للاماكن المشبوهة وتم إلقاء القبض على بعض المروجين من طرف عناصر الامن بحيث لا يجب التستر عن هؤلاء بل من الواجب التبليغ عنهم لتوقيفهم وتقديمهم للجهات الامنية وتطهير الاحياء من تلك العصابات المختصة في ترويج المخدرات.


الحملة تلقى صدى واسعا 
شهدت حملة ما يبقاش تاجر مخدرات في الحي صدى واسعا بحيث أن الهدف منها كان تطهير الأحياء من مروجي المخدرات وجاءت تعليقات الكل عبر الفايسبوك ومختلف الوسائط الاجتماعية مؤيدة للحملة الالكترونية التي تم إطلاقها في إطار الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأجمعت مختلف التعليقات على أن محاربة السموم هي مسؤولية الجميع خاصة وأنها تحولت إلى خطر يهدد الكل ويزحف إلى مختلف الفئات العمرية وعانت الكثير من الأحياء الشعبية من مخلفاتها السلبية بحيث من الواجب التصدي لها بهدف تطهير الأحياء من مغباتها ووقاية الشباب منها.