مباريات الخضر في الكان تجمع العائلات

  • PDF

العنصر النسوي حاضر بقوة للمناصرة
مباريات الخضر في الكان تجمع العائلات
خلقت مباريات الخضر أجواء حماسية ليس فقط عبر الشوارع والأحياء الشعبية وإنما اقتحمت تلك الأجواء البيوت وأعادت اللمّة العائلية لمشاهدة مباريات رفقاء بغداد بونجاح في بطولة إفريقيا للأمم بكوت ديفوار والموعد سهرة اليوم في حدود الساعة التاسعة ليلا مع المنتخب الموريتاني وهي المباراة التي ينتظرها الكل بشغف ويتمنون الفوز للخضر لمواصلة مغامرة كوت ديفوار.
نسيمة خباجة 
يفضل الكثيرون مشاهدة المباريات في بيوتهم مع عائلاتهم فيما يختار البعض المقاهي من اجل المشاهدة الجماعية لمباريات الخضر والتفاعل مع الأصدقاء في التحليل والنقاش حول أداء اللاعبين في المباريات وباتت مباريات الخضر تلم شمل العائلات للمشاهدة الجماعية ومناصرة الفريق الوطني في أجواء مميزة يحضرها الصغار والكبار بهتافاتهم الرياضية التي تزيد من الحماس وحتى العنصر النسوي بات حاضرا بقوة في المناصرة فعلى الرغم من بعده وعدم اهتمامه بكرة القدم الا ان مشاركة الفريق الوطني تُقحمه في المتابعة بشغف واهتمام كبيرين.
أجواء حماسية تعيشها العائلات
تتابع العائلات الجزائرية مباريات الفريق الوطني في كأس أمم إفريقيا بشغف ويتمنى الكل افتكاك الكأس الإفريقية والعودة بها إلى الديار فالتكهنات والمناصرة وسط التفاف الاسرة حول اقداح الشاي هي أجواء تغلب على مشاهدة المباريات عبر كثير من الاسر وحتى النسوة اقتحمن الحلبة لمشاهدة المباريات على الرغم من ان اهتماماتهن تبتعد عادة عن مجال كرة القدم الا ان حب الفريق الوطني اجبرهن على المتابعة والمناصرة وتمني الفوز وتحقيق الخضر نتائج إيجابية.
اقتربنا من بعض المواطنين للوقوف على أجواء متابعتهم للمباريات التي يخوضها الخضر في البطولة الإفريقية بكوت ديفوار فوجدنا ان كثيرين مهتمون بكل صغيرة وكبيرة للمنتخب الوطني ويتابعون اخباره بكل تفاصيلها الدقيقة اما في موعد المباريات فيكونون متسمّرين أمام شاشات التلفاز الفريق الوطني على ارض الميدان في الملعب وتعلو أصوات التعليقات في كل بيت تقريبا بين الصراخ وملامح الخوف والمناصرة وتُحبس انفاس الكثيرين إلى غاية انطلاق صافرة الحكم معلنة عن نهاية المباراة.
يقول السيد إسماعيل إنه يفضل مشاهدة المباراة مع عائلته وأبنائه في المنزل وتكون أجواء رائعة بحيث يلتفون في صالون البيت ويشاهدون مباريات الفريق الوطني في كاس أمم إفريقيا وأضاف انها كانت أجواء حماسية عايشوها في المباراتين السابقتين وينتظرون بشغف مباراة اليوم مع الفريق الموريتاني ويتمنون فوز الفريق الوطني. 
أما الشابة ليديا فقالت إنها فعلا تشاهد مباريات الخضر على الرغم من عدم اهتمامها بمجال كرة القدم الا ان حب الفريق الوطني يقحمها في الأجواء وعادة ما تتكهن مع أخيها وأبيها بالنتيجة وتكون أجواء مميزة في بيتهم فيما تنحصر مهمة أمها في المطبخ لتحضير الشاي والمقبّلات وتقديمها لهم اثناء مشاهدة المباريات لتلطيف الأجواء وتخفيف الضغط والخوف من الخسارة. 


المقاهي.. وِجهة كثيرين
تكون المقاهي وجهة أخرى لمناصرة الفريق الوطني بحيث تشهد هي الأخرى أجواء مميزة تزامنا ومباريات الكان بكوت ديفوار لاسيما المباريات التي يخوضها الخضر فحتى المقاهي تأقلمت مع الحدث الكروي القاري البارز وتدعّمت بشاشات كبيرة الحجم لجمع مناصري كرة القدم عبر طاولاتها بحيث تتعالى أصواتهم ويصل صداها إلى الشارع تفاعلا مع مباريات الفريق الوطني.
يقول السيد مصطفى إنه يفضل مشاهدة مباريات الخضر في المقهى مع أصدقائه خاصة وأنه يتفاعل كثيرا مع المباراة ويصرخ ويصفق وهي حركات كلها نابعة من حب الفريق الوطني وتمني تفوقه في مباريات كاس أمم إفريقيا.